نتائج البحث: الخطاب الغربي
نادر الحمامي هو واحد من أبرز الباحثين التونسيين المعاصرين. وهو أستاذ الحضارة بالجامعة التونسيّة، مهتمّ بقضايا المتخيّل التاريخيّ والمتخيّل الدينيّ والفكر الإسلامي عمومًا. وهو باحث سابق في معهد الدراسات المتقدّمة في برلين، ومدرّس في جامعتها في معهد الدراسات العربيّة والساميّة.
في المشاهد التي وصلت من هجوم السابع من أكتوبر يترسخّ الهلع الغربي بشكلٍ واضح من صورة مقاومة بأدوات بسيطة وطيران خارج حدود العزل والتهميش والقمع. هذا المشهد يعتبر تلخيصًا لكل ما يمكن أن يشكلَ رعبًا للعالم الغربي على وجه الخصوص.
أصبح إدوارد سعيد (1935 ـ 2003)، وهو المنفيُّ الذي جرى تهجيره من وطنه وأرضه، بعد النكبة، بمثابة ناطق باسم شعبه الفلسطيني في الغرب. وقد سعى، في ما كتبه، إلى قول الحقيقة بخصوص الفاجعة التي ألمَّت بشعبه عام 1948.
يعدّ الأستاذ عباس الجراري (1937-2024) الذي رحل عن عالمنا عن 87 عامًا، أحد أبرز أعلام الثقافة والفكر في المغرب المعاصر، بالنظر إلى الأبعاد الغزيرة لعطائه، وإسهامه النوعي في إغناء متن الثقافة المغربية والعربية بالعديد من الأعمال والدراسات والأبحاث.
نشهد عودة، وإن جزئية، لليسار الأوروبي الذي استغل هذه النافذة للتعبير عن تضامنه مع الفلسطينيين، ولكن يبقى السؤال مطروحًا حول أصالة مواقف الأحزاب الأوروبية من الصراع، أخلاقيًا وأيديولوجيًا، والدور الذي تلعبه المصالح الحزبية والانتخابية برسم توجهات الأحزاب من يمين ويسار.
مع توسيع الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، ومجازره المتكررة بحق الفلسطينيين، ازدادت حدة الاستقطاب بين بلدان الاتحاد الأوروبي، واتسعت رقعة التوترات والتناقضات بين الداعين لوقف إطلاق النار الفوري والمعارضين له دعمًا لإسرائيل في "حربها ضد حماس".
يعد كتاب "الطب السردي والعلاج السردي بالعربية" من تأليف د. حشلافي حميد (دار الوتد للكتب والمطبوعات، 2020) فريدًا من نوعه في المكتبة العربية، وفيه يكتسي الطب حلّة وجدانية في ارتياده على نحو مثير للانتباه أروقة الأدب، بفروعه الإنسانية المتشابكة.
"من أقدم المدن التي عرفها التاريخ. إنّها ليست بنت قرن من القرون، أو وليدة عصر من العصور، وإنّما هي بنت الأجيال المنصرمة كلّها، ورفيقة العصور الفائتة كلّها، من اليوم الذي سطر التاريخ فيه صحائفه الأولى إلى يومنا هذا".
اعتدنا في العالم الأنجلوفوني على الأدب الذي يبقى على هامش الحراك السياسي. بالمقابل، كانت الكتابة الفلسطينية على الدوام جزءًا لا يتجزأ من سياسة البلد التحريرية. أمثال غسان كنفاني، محمود درويش وفدوى طوقان حملوا الإرث الاجتماعي والسياسي لدورهم بمشروع الثورة الفلسطينية.
من ضمن الفعاليات التي تُقام في بيروت المعرض الفني الجماعي "أمير غزة الصغير" الذي افتتحته "مؤسسة دلول للفنون" DAF بالتعاون مع "المتحف الفلسطيني" في بير زيت، ويستمرّ حتى 15 شباط/ فبراير، ويضمّ عشرات اللوحات لفنانين من فلسطين والعالم العربي.